قالت شيماء عليبه، عضو مجلس إدارة غرفة الصناعات الهندسية في اتحاد الصناعات و رئيس لجنة ضم القطاع غير الرسمي.
إن القطاع الغير رسمي ليس فقط من ليس لديه رخصة بل أيضاً الذي يملك رخصة وسجل تجاري و بطاقة ضريبية يعتبر من القطاع الغير رسمي.
بسبب انه ليس معلن عن نشاطه الحقيقي مثل ورشة أو مصفف شعر أو مصنع ، لابد من أخذ رخصة تشغيل من الحي.
وأوضحت عليبه، خلال استضافتها في برنامج “البوصلة” المذاع عبر فضائية صدى البلد.
أن الرخصة هي شهادة الميلاد للمنشآة سواء تجارية أو صناعية.
وأنه من غير هذه الرخصة لا نحصل على إحصائيات صحيحة و بذلك تكون هذه الأماكن غير مصنفة ولا يمكن الاستفادة من الخدمات المتاحة لها.
كما لفتت عليبه، إلى أن السجل التجاري والبطاقة الضريبية هم شهادة تسجيل في المنظومة الضريبية.
وأن بهذا الترخيص يقر عن دخله و لو الإقرار بشكل غير حقيقي، و بهذا يكون معلن لوزارة المالية و معلن لمصلحة الضرائب لكنه غير مرخص.
و قالت عليبه، إن أي نشاط على مستوى الجمهورية لابد من حصوله على ترخيص سواء نشاط تجاري أو نشاط صناعي.
وكذلك أشارت شيماء عليبه، إلى أن التقديرات بشكل عام على مستوي الدوله في كل السنوات على مدار ٢٥ سنة أنها اجتهادات.
وتكون هذه التقديرات من لجنة الضرائب وليس من جهاز المشروعات، و تكون بناءً على الإحصائيات المالية التي تمت وتكون غير دقيقة ولا توازي الرقم الفعلي.
وأنه يوجد أعضاء في غرفة الصناعات الهندسية، و عدد الأعضاء تخطى ١٢ ألف عضو.
و هؤلاء الأعضاء هم الذين يسعوا لأخذ رخصة أو لديهم شهادة عضوية الصناعات أو لديهم سجل صناعي.
ولكن هذا العدد ليس هو العدد الفعلي للشركات أو السجلات التجارية المعترف بيها.
التركيز في غرفة الصناعات الهندسية على أن يكون في منتج مصري متميز
عليبه أيضا قالت إن التركيز في غرفة الصناعات الهندسية على أن يكون في منتج مصري متميز و منافس في الجودة والأسعار ليكون لديه القدرة على المنافسة،
يوجد بالفعل مبادرة “ساعد الصناع” تم إطلاقها ويعمل عليها ١٠ شعب و ٣ لجان في الوقت الحالي، و كل لجنه تعمل على موضوع معين .
اللجنه الاألى “لجنة الصناعات الصغيرة و متناهية الصغر” تعمل على تأهيل الشركات و تدريبهم و تطويرهم على التصدير .
أما الثانية “اللجنة التنفيذية ” و تعمل على تعميق التصنيع المحلي و تشبيك المصنعين المسجلين مع الصناعات المختلفة.
وهذه بالفعل حدث بها نجاحات في هذه الفترة .
تصنيف داخلي مع مركز التحديث و الصناعة
ويوجد فجوة في القطاع الغير رسمي و الرسمي في الصناعات الهندسية وأنه يصنف أنه غير مؤهل في الوقت الحالي أنه يمكن العمل معه في غرفة الصناعات الصغيرة أو المتوسطة.
وأوضحت عليبه ، أنهم يعملوا علي تصنيف داخلي مع مركز التحديث و الصناعة انه تم تصنيف الشركات من( ١ الي ٨ ).
واللجنه تعمل علي شريحة (٢ و ٣ ) لديهم الأوراق و لكن غير مؤهلين انهم يأخذوا خطوه التصدير .
الشريحة ( ١ و ٠ ) و الشريحة “صفر” هم الذي ليس لديهم أوراق ولا سجل.
ليس لديهم النيه لعمل اوارق بسبب المفهوم الخطأ لديهم و المعلومات الموجودة علي مواقع التواصل الاجتماعي .
الامتيازات الذي يحصل عليها أصحاب التراخيص هي انه له الحق في نقل هذه الشركة او الورشه.
الي مناطق صناعية اذا حدث أي شيء للعقار المقام به الشركة او الورشه.
ملاك هذه الشركات او الورش الصناعيه يحصلوا علي برامج تعليميه
و الامتياز الاخر ان ملاك هذه الشركات او الورش الصناعيه يحصلوا علي برامج تعليميه و دعم و تمويل خطوط انتاج.
و دخول منظومة الدعم والتطوير و إعفاءات ضريبيه مقرره لمده خمس سنوات.
بعد هذه السنوات يدفع الضرائب ولكن يوجد شرائح كل مبلغ يوضع في شريحة بنسبه و تناسب .
أشارت عليبة أنه من ضمن الامتيازات أن إذا كانت الشركة تعمل لمدة ٢٠ سنة بدون رخصة.
بعد حصولها على رخصة لا تحاسب على السنوات التي كانت بلا رخصة.
و يتم أخذ ثلاتة شهادات ” شهادة الرخصة” ” شهادة التصنيف “” شهادة الإعفاء من الضرائب والالتزامات”.
أيضاً أخذ تدريبات مجانية في كل التخصصات و تحصل على فرصة الدخول في مركز تحديث الصناعة وتتشبك مع الصناعات الأخرى و بهذا يتم التصدير لأكبر الشركات.