شركة “كى تبنى”: أولي الشركات التي وظفت الذكاء الأصطناعي فى مجال البناء .
قال أحمد بديع, رئيس مجلس إدارة شركة كي تبني للأستشارات الهندسية ، إن الذكاء الأصطناعي أداة مثل “القلم” يمكن أن يكتب أو يرسم و ممكن أن يعمل علي الرسومات الهندسية في مجال البناء .
وقال أيضًا أحمد بديع ، خلال أستضافتة في برنامج “البوصلة”المذاع عبر فضائية النهار ، إن الذكاء الأصطناعي أداة حديثة وتخدم عده مجالات.
كما قال أيضًا ، إن من بداية عام ٢٠٢٣ بدأت الشركة في أستخدام الذكاء الأصطناعي لصالح مجال العمارة الهندسية و البناء .
و هي من أولي الشركات التي وظفت الذكاء الأصطناعي فى مجال البناء .
كما أوضح بديع ، إن مجال العمارة في الهندسة مرتبط بالعقارات و بالتخطيط الهندسي ، وهذا مما جعلنا نوظف هذه التقنية في هذة المجالات الهندسية لتوفير الوقت والمجهود والعمالة .
يمكن للذكاء الأصطناعي تولي القيام بمهام أثنين مهندسين خلال أسبوع ، ويمكن أيضا أن يفعل عمل يحتاج الي أربعة أيام في ثلاث ساعات فقط.
بينما قال بديع ، إن سابقا يمكن عمل تصميمين بديلين للمشروع بسبب الضغط و الوقت.
وبعد وجود الذكاء الأصطناعي يمكن عمل خمسة بدائل للمشروع في وقت أقل بكثير .
وقال بديع ، إن الشركة تمكنت من العمل علي أدوات الذكاء الأصطناعي و ممارسته ، و تعمل أيضًا علي تدريب المهندسين في الشركة لأتقان هذة التقنية في العمل .
بعد التدريب علي تقنية الذكاء الأصطناعي والتمكن من هذه التقنية .
عملت علي زيادة الأنتاجية وتحسين من رد فعل العميل .
كما أوضح بديع ، إن تقنية الذكاء الأصطناعي في البناء تمثل خطورة علي الذين لا يريدون التطوير والتقنيات الحديثة ، ولكن الحقيقة إن الذكاء الأصطناعي خلق فرص عمل جديدة .
وإن الذكاء الأصطناعي يعمل علي تسهيل العمل للموظفين لعمل زيادة في الأنتاجية.
وتوفير لهم وقت لعمل مشاريع أخري .
وتابع بديع ، حديثة إن الذكاء الأصطناعي لا يلغي العنصر البشري بل يساعدة علي زيادة العمل وتوفير الوقت والمجهود .
إن دروس التدريب علي هذه التقنية مكلفة جدًا في الوقت الحالي .
ولكن يمكن للمهندس إن يحصد هذا المال بالتمكن بالعمل علي هذة التقنية وسيكون هناك فرق كبير بين العمل بهذة التقنية بالذكاء الأصطناعي و العمل بالتقنيات السابقة .
أوضح بديع ، إن الذكاء الأصطناعي لا يمكنة العمل بمفردة.
بل يجب وجود مهندس فني خبرة في مجال العمارة الهندسية وخبرة في مجال الذكاء الأصطناعي .
لأعطاء المعلومات الصحيحة في الرسومات و المخططات العقارية.